قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد ومستشار بالبنك الدولي، إن حالة اللايقين واحدة من الأسباب التي جعلت كافة التقارير الدولية وعلى رأسها التقارير الصادرة عن صندوق النقد الدولي تشير إلى أن عام 2023 هو الأخطر والأسوأ اقتصاديا مقارنة بالأعوام السابقة، حيث إن السياسة الاقتصادية التي تم تبنيها لا تستطيع السيطرة على كبح جماح التضخم.
وأكد عنبر، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الوضع معقد بشكل كبير لدرجة أن كافة الاستراتيجيات المتبناة من قبل دول العالم بشكل منفرد دون وجود تنسيق دولي لن تؤتي ثمارها بل على العكس فهي تهدد بانتشار العدوى الاقتصادية والتي تجلت بشكل كبير في إفلاس بعض البنوك وانتظار البنوك الأخرى دورها إثر حالة الركود التضخمي الذي يجتاح العالم.
واستنكر الأوضاع الأوروبية الصعبة التي لا تبعد كثيرا عن الوضع الاقتصادي العالمي الذي يهدد العالم من عقوبات اقتصادية تؤثر على جميع الأطراف، مؤكدا أن السياسيات المتبعة وسيناريوهات الحل لم تسفر عن أي نتائج إيجابية.