الإجهاد يعتبر جزءًا لا مفر منه من الحياة ، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا الجسدية والعقلية. لذلك ، فإن إيجاد طرق لتقليل تأثير الإجهاد أمر بالغ الأهمية، وهو ما أكدته دراسة حديثة  وجدت أن ممارسة الامتنان يمكن أن تساعد في تخفيف آثار الإجهاد النفسي الحاد ووفقا ما صرح به الباحثون ، يمكن أن توفر حالة الامتنان حاجزا وقائيا فريدا ضد الإجهاد النفسي الحاد.

في دراسة شملت 68 بالغا ، ، تتراوح أعمارهم بين 18 و 57 عاما و اكتشف باحثون من  جامعتي ماينوث وليمريك في أيرلندا  أن الامتنان له تأثير فريد في تخفيف الإجهاد ضد كل من ردود الفعل الأولية والتعافي من الإجهاد النفسي الحاد وقد تلعب هذه القدرة الخاصة دورا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بما في ذلك التسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية ، فمن الضروري فهم استجاباتنا الفردية للإجهاد وتحديد العوامل المحتملة التي يمكن أن تكون بمثابة مخازن فعالة للتوتر.

وصرح الباحثان الرئيسيان في الدراسة بريان ليفي وبريندا إتش أوكونيل وديردري أوشي أنه على الرغم من أن الأبحاث السابقة تشير إلى أن الامتنان والتوازن العاطفي يلعبان أدوارا رئيسية في تخفيف التوتر ، إلا أنه حتى الآن لم يعرف سوى القليل عن تأثير هذه المتغيرات على تعافي القلب والأوعية الدموية من الإجهاد النفسي الحاد.