بدأت الأربعاء في الساعة الحادية عشر مساءاً أولي حلقات مسلسل "سره الباتع" بطولة "أحمد فهمي، أحمد صلاح السعدني، حنان مطاوع، محمود قابيل ونخبة كبيرة من الفنانين"
وكانت الحلقة الأولى تدور أحداثها حيث ينتقل حامد الفنان "أحمد فهمي" من قريته للعمل فني مشغولات ذهبية ومقلدة في أحد البازارات السياحية لدي الفنانة "ميسرة" والتي قامت بإعطاؤه غرفة للسكن فيها قريبة من البازار الذي يعمل به وتملكه هي.
ويقوم الفنان "أحمد وفيق" بالتنقيب أسفل أحد الأضرحة (المقام) بالقرية التي من المفترض أنها قرية "أحمد فهمي" ولضيق الوقت وخوفهم من طلوع النهار عليهم حتي لا يُكتشف سره أمام أهل القرية يقومون بردم ما تم حفره دون العثور على شيء، وإعادة المقام إلى وضعه فوق الرد.
وعند عودة "أحمد فهمي" إلى القرية وقيامه بفتح الضريح يظهر أثار الحفر فيقوم بتحريك المقام من مكانه (كونه على قاعدة متحركة) فيسقط داخل الحفرة التي يبلغ عمقها متر ونصف تقريباً، فيحاول الإستغاثة بأي أحد وعند محاولاته للصعود من الحفرة يجد محفظة من الجلد قديمة وبها ورقة يبدو عليها الزمن البعيد.
لم يتمكن "أحمد فهمي" من قرأة الورقة لكونها مكتوبة باللغة الفرنسية، فيعود قبل انتهاء أجازته إلي البازار ويقوم بعرض الورقة التي عثر عليها على الفنانة "ميسرة" التي لم تستطيع قرأتها هي الأخرى لعدم معرفتها باللغة الفرنسية.
في هذه اللحظة تمر بالصدفة من أمام البازار الفنانة "ريم مصطفي" فتقوم "ميسرة" بإستداعائها كونها مرشدة سياحية وتعرف اللغة الفرنسية جيداً، وتبدو نظرات الإعجاب بين الطرفين "ريم وفهمي".
وبعرض الورقة القديمة على "ريم مصطفي" لم تستطيع قرأتها جيداً لعدم وضوح بعض الأحرف في الكلمات إلا القليل منها، مثل الحملة الفرنسية، السلطان حامد، وهو نفس اسم "أحمد فهمي" في العمل وكان أهله قد أطلقوا عليه نفس اسم المقام ليطول عمره.
عرضت "ريم" على حامد التوجه لأستاذها وعالم الأثار الفنان :محمود قابيل" وأنه سوف يقوم بمعرفة هذه الورقة وما بها من معلومات، ولكن "حامد" تفاجيء بأن الورقة سوف تأخذ وقت طويل حتي يقوم عالم الأثار بترميمها وإصلاحها كي يستطيع قرأتها.
وتنتهي أحداث الحلقة الأولي على ذلك، لنتابع غداً ملخص أحداث الحلقة الثانية من سره الباتع.
