أحياناً ينتاب المرأة شعور بعدم الرغبة فى الاستمرار فى العلاقة العاطفية مع شريك الحياة، على الرغم من وجود كم هائل من المشاعر التي تحملها له، وتتساءل عما إذا كانت علاقتهما تسير في الاتجاه الصحيح أم لا،..

وقد أكد خبراء علم النفس من خلال مقال نشر على موقع "psychology today" أن السبب الذي يجعل ازدواجية العلاقة العاطفية صعبًة للغاية يرجع في بعض الأحيان لكون المرأة غير واثقة من مدى التكافؤ بينها وبين شريك حياتها.. ويزداد الأمر سوء حال وجود العديد من التناقضات بين أقوال وأفعال من تحب، أو وجود اختلافات واضحة بين أهداف كل منهما في العلاقة العاطفية، كذلك تتردد المرأة في علاقتها مع الحبيب إذا سبق ومرت بصدمات عاشتها في الماضي، ما يجعلها تخشى تكرارها ، فترى علامات عدم التوافق وتتساءل عما إذا كان بإمكانها هي والطرف الأخر التغلب عليها أم لا.

وأضاف الخبراء إننا جميعاً نعاني بقدر من ازدواجيةً العواطف فنملك مشاعر إيجابية وسلبية تجاه الشيء ذاته، ولذلك علينا أن نتعلم قبول تناقضنا من دون محاولة إنكار مشاعرنا الإيجابية أو السلبية، فأحد الأسباب الرئيسية التي تجعل التناقض العاطفي مؤلما للغاية هو فشلنا في محاولة التخلص منه، ومحاولة إقناع أنفسنا بأننا نملك مشاعر إيجابية أو سلبية فقط تجاه شخص ما أو موقف ما، حيث أن الأمور قد تكون أكثر سهولة إذا تقبلنا تلك المشاعر دون محاولة تغيرها.