أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية الإستراتيجية الوطنية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي فى 7 مارس الماضي لإنشاء تحالفات إقليمية بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمجتمع المدني وأجهزة التنمية المحلية ومجتمع الصناعة؛ للمساهمة في تحقيق تنمية شاملة بجميع الأقاليم الجغرافية على مستوى الجمهورية، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال بمفهومها الشامل.
وقال قنصوة خلال ترأسه لاجتماع مجلس جامعة الإسكندرية أن فكرة التحالفات هى فكرة رائدة لتوفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج وخلق إقتصاد المعرفة بالتعاون مع الصناعة، والتوسع في إنشاء حاضنات الأعمال داخل الجامعات، ودعم الخطط البحثية، وتطوير البرامج والمناهج الدراسية بالتعاون مع الشُركاء من الصناعة، والتدريب الميداني المهاري للطلاب لإعدادهم لتلبية متُطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية ستقود التحالف الشمالي حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركاء من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة كنواة لتحالف الإقليم الشمالي والمكون من: جامعة الإسكندرية - الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري - جامعة مطروح - جامعة العلمين - مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقيات التكنولوجية - شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" - شركة أبو قير للأسمدة - مجلس أمناء مدينة برج العرب الجديدة - جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.
وهنأ المجلس الدكتور وائل نبيل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بمناسبة صدور قرار مجلس وقف البر والإحسان بتعيينه رئيساً لجامعة بيروت العربية اعتباراً من سبتمبر القادم.
وأكد المجلس أن جامعة الإسكندرية ستقدم كافة أوجه الدعم لجامعة بيروت العربية لخدمة الأمة العربية برؤية جديدة ومتميزة، تأتى إنعكاساً لحرص الدولة المصرية على دعم التعاون العلمي والأكاديمي مع دولة لبنان الشقيقة لما تُمثله جامعة بيروت العربية درة التاج فى هذه العلاقات، من إنعكاس لمبادئ وقيم العمل العربي المُشترك، وروابط تاريخية وأكاديمية فريدة تجمعها بجامعة الإسكندرية، والتي تعمقت منذ إنشاء جامعة بيروت العربية عام 1960، كإحدى مؤسسات وقف البر والإحسان بدعم من جامعة الإسكندرية.
كما هنأ المجلس الدكتورة غادة عبد الوهاب الخياط رئيس مجلس قسم نظم المعلومات والحاسبات الآلية والمدير التنفيذى لمركز الإبتكارات التربوية والتعلم عن بعد بمناسبة انتخابها رئيساً للمجلس العلمى للوكالة الجامعية الفرانكوفونية وذلك فى الإجتماع الأول للمجلس فى دورته الحالية والمنعقد فى الثالث عشر من فبراير الماضى فى مونتريال بكندا، وعليه فسيادتها أيضا رئيساً للمجلس العلمى للأكاديمية الدولية للفرانكوفونية العلمية (AIFS) والتى تم إفتتاحها بالرباط فى المغرب فى 21 مارس الجارى، والتى تعد " مشروعا فارقاً " فى عمر الوكالة الجامعية الفرانكوفونية وللفرانكوفونية والدبلوماسية العلمية بشكل أعم.
ووافق المجلس على إنشاء أكاديمية هواوى داخل كلية الحاسبات وعلوم البيانات متضمنة تدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والمساهمة في إنشاء معملين بالكلية بالمعدات والأجهزة المناسبة.
كما وافق المجلس على اعتماد برنامج الماجستير المهني في ممارسة الرعاية الصحية الأولية بالمعهد العالي للصحة العامة، ووافق المجلس على مقترح برنامج الماجستير المهني في تكنولوجيا الرياضة وحركة الإنسان بكلية الهندسة.
كما وافق المجلس على إنشاء برنامج ماجستير الاستعاضات فى كلية طب الأسنان بالبرنامج الدولى للدراسات العليا بكلية طب الأسنان، ووافق المجلس على إنشاء ثلاث برامج بينية بكلية التربية.
ووافق المجلس على مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعات موستار بالبوسنه، والزنتان بدولة ليبيا، والأردن، ومدرسة كيبكو الدولية للدراسات العليا النووية بكوريا، و Illinois University Edwardsville بالولايات المتحدة الأمريكية، أنجيه بفرنسا، و إكس مارسيليا الفرنسية وشبكة الجامعات الأورومتوسطية.
كما وافق المجلس على إتفاق التبادل الطلابي بين جامعة الإسكندرية وجامعة Sungshin بكوريا الجنوبية، ووافق المجلس على بروتوكول التعاون بين جامعة الإسكندرية - كلية التربية ومدرسة صلاح الدين الدولية، وبروتوكول التعاون بين جامعة الإسكندرية - كلية الزراعة سابا باشا والهيئة العامة لتحكيم إختبارات القطن، وبروتوكول التعاون بين جامعة الإسكندرية ومؤسسة فاهم للدعم النفسي بشأن الخبرات والدراسات في مجال الدعم النفسي، وبروتوكول التعاون بين مستشفيات جامعة الإسكندرية مستشفى نيل الأمل.
ووافق المجلس على ترقية ١٨ عضو هيئة تدريس، ٧ إلى وظيفة أستاذ، و١١ إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين ١٣ مدرس، ومنح ٢٨ درجة دكتوراة و٧٢ درجة ماجستير في التخصصات العلمية المختلفة.