كتب : محمد سعيد

عبر إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق عن استيائه من الفيلم التسجيلي الخاص بالإعلامية الكبيرة الراحلة صفاء حجازي بسبب ما أسماه "تزوير التاريخ " وقال في تصريحات خاصة للكواكب : بالصدفة شاهدت الفيلم التسجيلي عن الأستاذة صفاء حجازي _ رحمها الله - الذي عرض لأول مرة أواخر شهر يوليه الماضي في إحدى المناسبات التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي فلفت نظري شهادة ناصر عبد العزيز السكرتير الخاص بها فقد قال إنها المسئولة عن إذاعة الشريط الخاص باجتماع الرئيس مع القوى الوطنية الذي تمت إذاعته في 3/7/ 2014 وزعم أنها اتصلت بوزير الإعلام وقتها "صلاح عبد المقصود" الذي طلب منها عدم إذاعة الشريط لكنها صممت على إذاعته وهذا الكلام غير حقيقي بالمرة لأن صلاح عبد المقصود لم يكن موجودا أصلا بعد قيام ثورة 30 /6 ولأني وقتها كنت رئيسا لقطاع الأخبار وحدث كل شئ تحت إشرافي فقد كانت كل الخيوط في يدي أنا والاتصالات مع القوات المسلحة عن طريقي بالتنسيق مع رئيس الاتحاد وقتها الأستاذ شكري أبو عميرة والأمين العام الأستاذ اسماعيل الشيشتاوي وقد اجتمعت يومها صباحا مع الزملاء وتم توزيع المهام على كل فرد منهم بمن فيهم مدام صفاء التي كانت تشغل وقتها منصب رئيس الإدارة المركزية للأخبار وخالد مهنى وعدد آخر وقد تم إذاعة الشريط الذي جاء من القوات المسلحة وكان عبارة عن اجتماع الرئيس السيسي الذي كان يشغل وقتها منصب وزير الدفاع مع القوى الوطنية .

ويضيف : الغريب أن ابنة شقيقتها وهي مذيعة بالتليفزيون قالت في حوار معها إن خالتها كانت بطلة جريئة في الوقت الذي كان المسئولون في ماسبيرو أياديهم مرتعشة وينتمون للإخوان مستخدمة ألفاظاً يعاقب عليها القانون وأنا أقول إن مسيرتي مع الإعلام المصري التي وصلت 40 عاما لم أحسب في يوم من الأيام على أي نظام .