نددت الأمم المتحدة بتصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية، والذي أودى بحياة أكثر من 1300 شخص، منذ أكتوبر الماضي.
وقال فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم، إنه "منذ أكتوبر 2022، قُتل ما لا يقل عن 1334 شخصا، بينهم 107 أطفال، في الأقاليم الشرقية للبلاد، محذرا من أن العنف المسلح يزداد حدة في تلك الأقاليم، لا سيما في /إيتوري/ وشمال /كيفو/.
وأعرب عن أسفه لأن العنف أدى إلى نزوح نحو ستة ملايين شخص داخل الكونغو الديمقراطية، وهو ما يمثل أكبر عدد من النازحين داخليا في إفريقيا، مشيرا إلى أن المناطق التي كانت تنعم بالهدوء حتى الآن، بما فيها إقليما /ماي ندومبي/ و/كويلو الغربية/، بدأت تشهد اندلاع أعمال عنف.
وفي الوقت نفسه، أشاد المفوض الأممي باتخاذ السلطات "خطوات مهمة" في مكافحة الإفلات من العقاب، مع إدانة نحو 91 من أفراد قوات الأمن، و143 على الأقل من أعضاء الجماعات المسلحة بجرائم تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان، العام الماضي.
وينفذ الجيشان الكونغولي والأوغندي، منذ نهاية نوفمبر 2021، عمليات مشتركة في محاولة للقضاء على مجموعات مسلحة تنشط في المنطقة الحدودية بين البلدين، غير أن أعمال العنف بحق المدنيين لا تزال متواصلة، لا سيما في ظل وجود أكثر من 120 مجموعة مسلحة تنشط في شرق الكونغو الديمقراطية.