في السجن وفي زنزانة الفنان أحمد بدير " أنور الزيات" يدور بينه وبين جابر حوار فيقول له" انا عارف عنك كل حاجة من الصعيد لحد هنا وعايزك معايا " يمتعض جابر من الاسلوب ويقول له" انا كنت جاي علشان ابقى معاك لكن دلوقتي انا مش معاك" بينما يأتي النزيل الذراع الايمن لانور الزيات يسأله لماذا اصرارك على هذا الشخص انا مستغرب ؟ بينما يذهب الى جابر ايضا و يقول له " انا مش فاهمك وحط في دماغك لما انور الزيات بيعوز حاجه بتبقى لازم تحصل " فيرد جابر" انا ماشي من هنا على الله ومش هعمل حاجة " . من ناحية اخرى تقرر مهرة مغادرة شقة شبرا هي واخواتها والانتقال الى الفيلا التي وعدها بها زيدان بيه ؛ لانها لا تريد ان يرى الجيران بطنها وحملها الذي يكبر، لانها لا تريد ان يعرف جابر في المستقبل ان له ابن منها ، يذهب الاشقاء الثلاثة الى الفيلا و يكون زيدان بيه في انتظارهم، تقول لزيدان او ماجد المصري" مش عارفة اشكرك ازاي ، فيقول لها" بأنك تفضلي زي ما انتى ، انسانة حرة ، وثقي انك حتى لو ما كملتيش معايا، انا مش هتغير معاكي، وهفضل احبك وده عهد بينا امام الله " ،اما اخواتها فيذهب كل واحد الى غرفته حيث الرفاهية وكل غرفة بها كمبيوتر و محمول جديد، فيظهر الاشقاء وهم طايرين من الفرحه بالمستوى الجديد الذي انتقلوا اليه . بينما تعلم انتصار شقيقة ماجد المصري بهذا الامر فتذهب لها في الفيلا لتساومها على ترك اخوها مقابل شيك بمئة 1000 جنيه مقدم واخر عندما تغادر الفيلا وتقول لها" انا جاية لمصلحتك، انتى ما تعرفيش لو زوجة واخو ماجد المصري عرفوا هيعملوا ايه.. انا جاية بتفاهم معاكي، لانه الاذى سهل وانا ما بحبش اضيع وقتي" تضحك عليها مهرة و تجاريها بينما تذهب لتحكي لماجد المصري الذي يستدعي اخته ويحذرها ان مهرة خط احمر وانها النفس الذي اتنفسه ويطلب منها ان تتركها في حالها ويعطيها الشيك الذي كتبته لها ،فتعلق الاخت" انا كده اخاف منها وده كده الموضوع كبير " . بينما تذهب انتصار الى زوجة ماجد المصري وتقول لها ان زوجها" لايف" على واحدة من شبرا فلازم تفوقى . من ناحيه اخرى يظهر شقيق جابر وشقيقته في الارض يزرعان فيها بعد وفاة الام ويذهب الاخ لزيارة جابر في السجن مع انه رافض هذه الزيارة، فيطلب منه ان يطمئنه على مهرة ، فيذهب اليها في شقه شبرا ويعلم من الجارة انها تركتها ،فيذهب الى اخوه ينقل له الامر، فيغضب جابر بشدة ويخبر اخوه انها خلعته وانه لو يستطيع لكسر القيود الحديدية وخرج ليقتلها هذه الفاجرة . يبدأ جابر في التفكير في الهرب من السجن ولكن احمد بدير يقرا في عينيه المشهد ويحذره ان هذا الامر خطا وانه بدل من ان يستخدم قوته العضلية عليه ان يفكر بشكل اهدى وعلى المدى البعيد الانتقام" ما فيش اسهل منه" لكن بشرط ان لا تؤثر على مستقبلك القادم . تمر شهور الحمل لتصل الى نهايتها و تجلس مهرة في غرفتها ومعها صديقتها مها نصار وتقول لها "انا مش عارفة اكتب الولد باسم مين؟ فتنصحها مها نصار ان تكتبه باسم زيدان بيه .