اجتمعت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى اليوم، بالسيد برونو مايس الممثل القطرى لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وكل من رئيسة قسم التعليم السيدة هنا يوشيموتو ومستشارة البرنامج د.إيناس حجازى، وتم بحث سبل التعاون بين الوزارة والمنظمة فى مجال تطوير دور الحضانة.

وأوضحت "والى" أن الوزارة لديها 14 ألف حضانة تحتاج إلى رفع كفاءتها وتدريب المشرفين والعاملين بها بهدف النهوض بمستوى الأطفال من عمر يوم حتى 4 سنوات.

وأكدت الوزيرة أهمية تطوير قطاع الحضانات لتسهيل التمكين الاقتصادى للمرأة بما يعود عليها وعلى الأسرة من زيادة الدخل وتحسين جودة التعليم ما قبل المدرسى للأبناء، مشددة على أن استثمار الدولة فى الحضانات باعتباره إحدى آليات الحماية الاجتماعية هو استثمار فى المستقبل وادخار للمراحل الدراسية التالية، حيث تمكن تقوية مهارات وأداء الأطفال فى عمر الحضانة من تقليل الإنفاق على المراحل التعليمية اللاحقة.

وتم الاتفاق فى نهاية الاجتماع على بلورة خطة مشتركة لتطوير الحضانات للعمل على تنفيذها خلال المرحلة القادمة فى ضوء التمويل الذى تتيحه وزارة التضامن الاجتماعى ضمن منظومة الحماية الاجتماعية.