تتطور الأحداث ويصر الجنرال الفرنسي بيلون، على إعدام الشيخ سليم، يذهب الدرويش مع حامد، إلي غرفته في حي الحسين بالقاهرة بحجة أن الحسين يناديه ولابد أن يستجيب لهذا النداء،

مسعود يدعو لونا، على العشاء بقصره وتطمع لونا، في القصر وتريد من مسعود أن يكتب لها القصر، في حين تبدأ الشرطة في معرفة أخبار مسعود، واختفاء لونا، المفاجئ ويعرفون أنها تقيم معه في بيته.

الدرويش أثناء وجوده عند حامد، يقوم مسرعاً يريد الذهاب إلي الحسين ليلبي النداء ولكن حامد، يمسك به ويقول له فريد، بما أنك تعرف حكاية السلطان حامد، فإحكيها لنا دون حفر أو تنقيب في الأضرحة، فيقول له الدرويش، أنت لا تريد أن تتعب وهل تريدون الحكاية أم تريدون الكنز، فيقول له فريد، نريد الإثنين ولكن لا مانع أن نسمع ربما يكون الكنز في الحكاية.

فيقول لهم الدرويش، الظلم لما زاد كانت بداية النهاية، فلاش باك.. صافيه، تذهب إلى حامد، وأثناء محاولة فك قيدة من النخلة تنهار ولاتسطيع أن تفكه كي يسلم نفسه لإنقاذ والدها الشيخ سليم، فيتوسل لهم حامد، وخاصة إلى ناجي، ويقول له إذا تم إعدام الشيخ سليم، فلم يعيش بعده لحظة واحدة، فيقوم حامد بفك قيده ويسرع حامد، محاولاً اللحاق بالشيخ سليم، قبل إعدامه.

جنود الجنرال يصطحبون الشيخ سليم، لإعدامه ويقف أمام الجنود في وضع الاستعداد لإطلاق النار عليه، ويقول له الجنرال، يا شيخ سليم، لقد باعك أهل بلدك ولم يقفوا معك، وكذلك حامد، فيستفزه الشيخ سليم، ولم يظهر عليه أي شيء من الخوف ويقول له أنه هو الجبان ويخشي أن يعدمه وسط القرية، فيخرج الجنرال مسدسه ويطلق طلقة فيقلب الشيخ سليم، تودي بحياته.

يسرع كليمونت، على الجنرال بيلون، ويقول له أنه غبي وما يفعل قمة الغباء، فيأمر بيلون، بأخذ كليمونت، للحجز ويقوم بحبسه، ويكمل الدرويش الحكاية، وعندما تصل جنازة الشيخ سليم، للمقابر يحاول أصحاب حامد، أن يجعلوه يهرب وهم معه لأن الجنود الفرنسيين يحيطون بالبلدة كلها ويخشون أن يتم القبض عليهم وما زال أمامهم أعمال كثيرة ضدهم.

منزل الشيخ سليم، بينما تجلس النساء في العزاء ويحضر بعض الرجال للعزاء فتقابلهم صافيه، وترفض أخذ العزاء إلا بعد أخذ ثأر الشيخ سليم.