ترأس الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اجتماعا رئيسيا للحزب الحاكم في البلاد، وذلك لمناقشة موضوعات عسكرية مهمة.

وجاء اجتماع الزعيم الكوري الشمالي مع أعضاء الحزب، بعد تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد تجارب كوريا الشمالية النووية، والتي جاءت احتجاجا على تدريبات عسكرية قامت بها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.

وناقش الزعيم مع الحزب توسيع ردع الحرب للبلاد بطريقة أكثر عملية وهجومية، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وقال كيم إن بلاده بحاجة إلى توسيع ردعها للحرب "بشكل فعال كإجراء لتعزيز الرقابة الصارمة والإدارة للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية".

واطلع كيم على خطط عمليات هجومية تؤكد تحسين الإجراءات العسكرية، لتجديد القدرة القتالية للجيش الكوري الشمالي.

وتظهر صور كيم وإشاراته إلى المناطق الغربية والجنوبية في كوريا الجنوبية، وتشير التقديرات إلى أن الزعيم الشمالي كان يشير إلى معسكر "همفريز" في بيونجج تايك في كوريا الجنوبية، وهي قاعدة تابعة للقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية.

وكانت كوريا الشمالية تعقد اجتماعًا موسعًا للجنة العسكرية المركزية كل 6 أشهر، لكنها تعقده حاليا للشهر الثالث على التوالي منذ فبرايرالماضي.