أفادت وزارة الخارجية الروسية بأنه بدون إحراز تقدم في حل المشاكل الأساسية المتعلقة بصفقة الحبوب، فلا داعي للحديث عن أي تمديد لصفقة الحبوب بعد 18 مايو المقبل.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "نعيد تأكيد موقفنا بأنه لم يتم إحراز أي تقدم في حل خمس مشاكل أساسية (وهي إعادة ربط Rosselkhozbank مع نظام سويفت، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات، ورفع القيود المفروضة على التأمين بالإضافة إلى رفع الحظر المفروض على الوصول إلى الموانئ، واستعادة تشغيل خط أنابيب الأمونيا Togliatti-Odessa، وفك تجميد الأصول الأجنبية وحسابات الشركات الروسية المتعلقة بإنتاج ونقل المواد الغذائية والأسمدة) فلا داعي للحديث عن تمديد إضافي لمبادرة البحر الأسود بعد 18 مايو".
ولفتت الخارجية إلى أن صفقة الحبوب تواصل خدمة الصادرات التجارية الحصرية من كييف لصالح الدول الغربية.
وكان وزير الخارجية الروسي قد بحث مؤخرا مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو صفقة الحبوب، منوها بأنه يتم تنفيذ الجزء الأول من الصفقة، حيث تذهب حصة الأسد من هذه الصادرات إلى أوروبا، حيث يتعامل معها منتجو الحبوب في الاتحاد الأوروبي. فضلا عن أن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب الأوكرانية تحولت لتلبية المطالب التي تحددها الدول الغربية، أما الدول الفقيرة التي تحتاج إلى هذه الحبوب، فتحصل على 3% فحسب.