اشتملت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد بني حرام، الذي يبعد عن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة نحو 1.68 كم، ويعود تاريخ بنائه إلى عصر النبوة، حيث سيعمل المشروع على إعادته إلى صورة قريبة من هيئته الطبيعية قبل 14 قرنا ومعالجة ما لحق به من متغيرات وإضافات خلال القرون الماضية.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن تسمية المسجد، الذي يُرجح بأن النبي "صلى الله عليه وسلم" صلى في موضعه أثناء حفر الخندق، تعود إلى بني حرام من بني سلمة من الخزرج، مشيرة إلى أن المشروع سيجدد مسجد بني حرام على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته إلى 236.42 متر مربع، وسيعاد بناء المشروع باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.