روى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قصة الشيخ محمد منصور الشامي، الذي نزل إلى مدينة دمنهور بعدما حفظ كتاب الله واتقنه وتعلق الناس بصوته هناك فكانوا يطلبونه في الليالي والموائد، ثم ضاقت عليه مدينة دمنهور بما رحبت، فقرر السفر إلى القاهرة لكنه أولا ذهب إلى طنطا للحصول على دورة تدريبية في تلاوة القرآن الكريم.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال برنامج «مصر دولة التلاوة»، المذاع عبر فضائية الحياة، أن طنطا تميزت بأنها مقر ومركز صنايعية التلاوة فكان قرائها يحررون حرف العين عند نطقه، وتعلم منهم الشيخ منصور الشامي الدقة في التلاوة.
وأضاف أنه التحق بإذاعة القرآن الكريم عام 1936، وأصبح في الإذاعة مع كبار الشيوخ والقراء، وأحبه الشيخ محمد رفعت واعتبره إضافة ذكية لإذاعة القرآن الكريم ودولة التلاوة، ثم تقدم إلى وزارة الأوقاف للعمل في المساجد حتى أصبح إمام مسجد «المرسي أبو العباس».