كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن وزارة الدفاع "البنتاجون" تسعى إلى التفوق القتالي في المجال الرقمي خلال الحروب المستقبلية، حيث تسعى إلى التعاقد مع شركات أمريكية للحصول على التقنيات الحديثة، في ظل سباق محموم مع الصين وروسيا.
سباق التسلح هذا، آخذ في التزايد بين القوى الدولية، وأصبح يأخذ شكل سباق رقمي سيؤثر على حروب المستقبل، ويعيد تشكيلها.
واشنطن، التي تخوض منافسة ضد خصميها الأساسيين روسيا والصين، تحرص على التفوق القتالي في المجالي الرقمي، لتعزيز الابتكار في العديد من المجالات العسكرية.
وعرضت شبكة (سكاي نيوز) البريطانية تقريرا مصورا اليوم /الجمعة/ أظهر مجالات تتنافس وهي: الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والجيل الخامس من الاتصالات، والحوسبة المتطورة، والحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات الضخمة.
وتختلف ساحة المعركة الرقمية عن أي ساحة معركة أخرى، إذ أنها تبنى حاليا على الأصول الرقمية وأجهزة الاستشعار.
ومن المرتقب أن يصب التركيز في ساحة الحرب الرقمية مع الدول المنافسة، على الاستفادة من تقنية الجيل الخامس من الاتصالات، والتقنيات التجارية، ودمجها في المهام والأمن السيبراني.
وتعتمد رؤية البنتاجون، على مشاركة البيانات عبر البحر والجو والفضاء، لتعزيز عملية صنع القرار وتمكين أي مهمة بنجاح.
ويتم ذلك عبر ربط الأقمار الاصطناعية بالطائرات المقاتلة والصواريخ، ضمن نظام دفاع جوي وصاروخي متكامل من أجل اتخاذ قرارات سلسة في الميدان.