قام الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، صباح اليوم، بزيارة مفاجئة لكل من المركز الطبي الحضري بروض الفرج ومستشفى الساحل التعليمي. بدأ وزير الصحة زيارته المفاجئة بتفقد المركز الطبي الحضري بروض الفرج الذي يتكون من دور أرضي وثلاثة طوابق علوية ، ويضم عيادات للأسنان وتنظيم الأسرة وصحة المرأة ومكتب صحة.
وقد أعرب عن استيائه الشديد من عدم التطبيق الجيد لبرنامج مكافحة العدوى بالمركز ، نظراً لما لمسه من إهمال في نظافة دورات المياه ، كما أبدى استياءه من عدم استغلال الدور العلوي للمبنى ،ووجه باستغلاله الاستغلال الأمثل بما يخدم المرضى ،كما وجه بدعم المركز بما يحتاجه من مستلزمات طبية ومكتبية وزيادة عدد عمال النظافة بالمركز.
وقد قام بمراجعة حضور العاملين بالمركز من واقع دفتر الحضور والانصراف ،سواء الأطباء أوالفنيين أو الإداريين وتأكد من وجودهم ، كما تأكد من توافر مخزون كافٍ من ألبان الأطفال ، وتطبيق آلية الصرف بشكل جيد.ثم بعد ذلك توجه إلى مستشفى الساحل التعليمي وتفقد الاستقبال والعيادات الخارجية واستمع لبعض شكاوى المرضى والمترددين على المستشفى وأمر بحلها على الفور ، ووجه بتعديل آلية استقبال المرضى بقسم الاستقبال بما يسهل عليهم تلقي الخدمة الصحية الملائمة.
وأشاد وزير الصحة بكل الخبرات الطبية بالمستشفى وتقدم خدمة طبية جيدة بالرغم من ضعف الإمكانيات ، لافتا الى أن المريض يقوم بسداد 3 جنيهات قيمة التذكرة وتُقدم له خدمة الكشف وصرف العلاج ، وبالرغم من هذا المبلغ الزهيد يتلقى المريض العلاج اللازم.كما أشاد بقسم القسطرة بالمستشفى حيث يقدم الخدمة ليس لمرضى القلب فحسب ولكن لمرضى الأوعية الدموية ومرضى الكبد ، لافتا الى وجود 22 مستشفى تعليميا منتشرا بجميع محافظات الجمهورية ، حيث هناك تردد كبير على المستشفيات الحكومية وهى تقدم الخدمة للمرضى وفقا للموارد المتاحة والتي نعمل على تحسينها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أنه يأمل بسرعة تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد لزيادة ميزانية الصحة والتى من خلالها نستطيع تقديم خدمة طبية تليق بالمريض المصرى .
وشدد وزير الصحة خلال الزيارة على أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الرقابة والمتابعة على المستشفيات من خلال الزيارات الميدانية سواء من خلاله ، أو من السادة وكلاء الوزارة ، لافتا الى أن الفترة القادمة ستشهد أيضا المزيد من افتتاح المستشفيات والتوسع فى تقديم الخدمة الطبية كحصاد لعمل عام سابق .