يتساءل الكثير من الأشخاص عن مقياس "الدين" في اختيار الزوج والزوجة، وهل يتعلق بالعبادات فقط؟، وهل يُجبر الإسلام الفتاة على التزوج بمن لا تُحب أول لا تشعر بالميل إليه؟ أم يُبيح لها أن تختار شابًا عير مناسب لها ولعائلتها؟، ولماذل حرم الإسلام أن يخطب شاب على خطبة شاب آخر؟، وجعل الإسلام مسؤولية الأسرة مسؤولية شرعية مشتركة بين الزوجين.
استكمل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الإجابة عن التساؤلات السابقة، خلال الحلقة الخامسة والعشرون من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان " الأسرة في الإسلام 3" كالتالي:
- مقياس الدين في اختيار شريك الحياة ليس متعلق بالعبادات فقط، وإنما يشمل الأخلاق أيضًأ.
- حرم الإسلام إجبار الفتاة على الزواج ممن لا تُحب أو تشعر بالميل إليه.
- لا يُبيح الإسلام للفتاة أن تختار شاب غير مناسب لها ولعائلتها.
- نهى الإسلام أن يخطب شاب على خطبة شاب آخر، لكي لا تنتشر مشاعر الحقد بين الشباب.
- جعل الإسلام مسؤولية الأسرة مسؤولية شرعية مشتركة بين الزوجين.
برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.