فى أماكن العمل قد تنشأ علاقات رومانسية بين بعض الزملاء ويكون من الصعب اكتشافها بشكل مباشر ولكن كشفت دراسة إلى أن طريقتك فى الضحك قد تكشف الأمور بكل بساطة.
فقد وجد الباحثون أن الآخرين يمكنهم معرفة ما إذا كانوا شركاء رومانسيين أم مجرد أصدقاء من خلال ضحكهم - ولا يستغرق الأمر سوى ثانية أو ثانيتين من الاستماع لمعرفة الفرق.
يميل الضحك مع صديق إلى أن يكون أعلى صوتًا و"عاليا أكثر من الشخص الذى تنجذب له عاطفيا ، وفقًا لبحث أجرته جامعة بالتيمور في الولايات المتحدة".
وقالوا إن الضحك الرومانسي يُنظر إليه على أنه "يبدو أكثر أنوثة ، وأكثر شبهاً بالأطفال ، وأكثر خضوعاً".
يعتقد المؤلف الرئيسي للدراسة أن النتائج يمكن تفسيرها من خلال نظرية "الحب الضعيف '' - عندما يكون الناس في المراحل المبكرة من الرومانسية غير متأكدين مما إذا كانت العلاقة ستستمر - وهذا "تسرب '' في ضحكهم. البروفيسور سالي فارلي.
قالت إن الضحك مع الأصدقاء ، كونك غير مثقل بـ "التقلبات العاطفية والشغف المرتبط بالحب الرومانسي" ، يبدو أكثر استرخاءً وأقل خضوعًا من العاشقين الجدد.
بالنسبة للدراسة ، التي نُشرت في مجلة السلوك غير اللفظي ، طلب فريق البروفيسور فارلي من الناس الاستماع إلى مقاطع صوتية لرجال ونساء اتصلوا بصديق وشريك رومانسي أثناء التسجيل.
كان المتصلون جميعًا في علاقة رومانسية لمدة أقل من عام واحد ، من أجل التقاط "الحب الرومانسي المبكر".
في التجربة الأولى ، وجدوا أن المستمعين كانوا قادرين على التفريق بنجاح - أي بدقة أعلى من مستويات الصدفة - بين الضحك بين الأصدقاء وبين الشركاء الرومانسيين.
في التجربة الثانية ، كان التركيز على كيفية تمكن الناس من معرفة الفرق.
كررت التجربة النهائية نتائج أول دراستين باستخدام مشاركين من دول مختلفة: الهند والمكسيك وبولندا والبرتغال والولايات المتحدة.
قال البروفيسور فارلي: "الأهم من ذلك ، أظهرت هذه الدراسات الثلاث أن الأفراد قادرون على التمييز بين نوعين من العلاقات وثيقة الصلة على أساس مجرد ثانية أو ثانيتين من الضحك".
"لا يبدو [الناس] ممتعًا عندما يضحكون مع شريكهم الرومانسي أكثر مما يبدو عليه عندما يضحكون مع صديقهم.
نحن نشارك بشكل أساسي في تعديل الكلام حتى فيما يتعلق بالطريقة التي تبدو بها ضحكتنا في مرحلة مبكرة من الحب الرومانسي ، مما يعني أنك لا تزال تعدل صوتك ويمتد ذلك إلى الضحك.
هذا البحث مهم لأنه يؤكد أن الضحك أكثر دقة وتنوعًا وتعقيدًا وأهمية اجتماعية مما يعتقده معظم الناس." وقالت البروفيسورة فارلي تريد الآن دراسة ضحك الأزواج على المدى الطويل.
قالت: "هل يضحك الناس عندما يكونون معًا لمدة 20 عامًا يبدو مشابهًا لما يضحكون بالنسبة للأصدقاء؟".