قال الدكتور محمد نصار، مدير الإرشاد والدعوة بوزارة الأوقاف، إن وزارة الأوقاف أولت اهتماما كبيرا بتدريس القرآن الكريم وفق منطلقات شرعية، وزاد الاهتمام بعد جائحة كورونا من خلال إعداد جميع الأنشطة الدعوية والقرآنية وتفعيلها على أرض الواقع، بالإضافة إلى إطلاق عدة برامج على المستويين الدعوي والقرآني.

وأضاف مدير الإرشاد والدعوة بوزارة الأوقاف، أثناء استضافته على القناة الأولى المصرية، أن وزارة الأوقاف انفردت بالمقارئ القرآنية الخاصة بالأئمة على مستوى الجمهورية، وبعد ذلك تم إطلاق المقرأة القرآنية للجمهور كبرنامج حصري تعرضه الوزارة ، مستهدفة في ذلك الرجال والنساء، وتم إطلاق مقارئ الواعظات لاستهداف هذه الفئة بشكل أكبر.

وأشار إلى أن جميع هذه النشاطات جاءت تتويجا للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ 29، موضحا أنه تم إطلاق بعض الفروع الجديدة في هذه المسابقة مثل الفرع الذي يختص بفهم ومقاصد علوم القرآن الكريم، والفرع الخاص بالقراءات المتعددة وكيفية توجيهها، وتابع: شارك في هذه المسابقة 99 متسابق من 56 دولة على مستوى العالم، وتم تصعيد 13 متسابق إلى تكريم ليلة القدر، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.