يمثل عيد الفطر فرحة وسعادة غامرة للأطفال، ويقع على الوالدين دور كبير في تهيئة أولادهم لحسن استقبال أيامه، وهو الأمر الذي يجعلهم يتساءلون عن الطريقة التربوية المثلى لتهيئة أبنائهم للاحتفال بقدومه.
وفي السطور التالية نستعرض مع الدكتورة "وسام منير" خبير الاستشارات النفسية والتربوية، ومدرس بكلية التربية بإحدى الجامعات الخاصة، أهم القواعد التربوية التي يجب اتباعها مع الطفل عند قدوم العيد، حيث أكدت في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن بعض الأسر تجهل أهمية شرح وتبسيط بعض العادات والتقاليد المرتبطة بعيد الفطر المبارك مثل إعداد الكعك والبسكويت وغيرها.
وأشارت خبير الاستشارات النفسية والتربوية إلى عدة نصائح على الأم اتباعها لتهيئة صغارها للاحتفال بالعيد أهمها:
- مشاركة أطفالنا في إعداد وتجهيز بعض الحلويات والكعك، حتى يشعر الطفل بالمحبة والفرحة الحقيقة بالعيد.
- مشاركه الطفل للام ولو بأشياء بسيطة في نظافة البيت والاستعداد لاستقبال الضيوف والزيارات.
- ضرورة مشاركة الأطفال للأمهات في شراء ملابس العيد، وإعطاءهم حرية الاختيار في الألوان والأذواق كنوع من الثقة بالنفس.
- الحفاظ علي إعطاء الأطفال “ العيدية ”، حيث تعتبر من أهم مظاهر العيد التي لا يمكن أن نغفلها مع أطفالنا، حتى لو بقليل من المال.
- ضرورة اصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد، وذلك لغرس القيم الدينية والروحانية مع الله عز وجل، فضلاً عن تعزيز أواصر المحبة مع الأقارب اللذين يشاركوننا الصلاة يوم العيد.
- أن يتحدث الوالدين مع أطفالهم عن معني يوم العيد وأهميته، والحث على زرع البهجة في نفوس كل من نراهم في هذا اليوم ولو بمجرد الابتسامة .
- اصطحاب أطفالنا لزيارة الأقارب في العيد كنوع من صلة الرحم والود، ولتكوين المهارات الاجتماعية التي يجب أن ينشئ عليها أبناءنا .
- التقاط بعض الصور مع أطفالنا في زيارتنا للأقارب حتى تبقى ذكراها للأبد.
- صناعة ذكريات جميله مع أطفالنا خلال أيام العيد، حتى ننشئ أطفالنا علي القيم الدينية والأسرية من خلال هذه المناسبة السعيدة.
- مناقشة أطفالنا عن تقبل اختلاف الآخرين سواء في الملبس أو العادات، وعدم السخرية من الآخرين عند زيارة الأقارب.