تظاهر مئات الأشخاص اليوم الأحد في باريس ضد ما وصفوه "بإعلان حالة الطوارئ الدائمة" اعتراضًا على مشروع قانون مكافحة الإرهاب الذي من المقرر أن يحل محل حالة الطوارئ في البلاد اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل.

وانطلقت مسيرة ضمت نحو 600 متظاهر - بحسب الشرطة - من الدائرة العشرين صوب ساحة الجمهورية بباريس، مرددين هتافات وحاملين لافتات منددة بما يتضمنه القانون من صلاحيات أكبر للشرطة فيما يتعلق بعمليات التفتيش والمداهمات وفرض الإقامة الجبرية وتقييد الحريات.

ورأت أمينة نقابة القضاة كاتيا دوبروي، أن مشروع قانون مكافحة الإرهاب لا ينهي حالة الطوارئ، ويمثل استدامة لها بإدراجها في القانون العام، منتقدة ما اعتبرته خدعة من الحكومة؛ لا سيما وأن إنهاء هذا النظام الاستثنائي كان وعدًا انتخابيًا للرئيس إيمانويل ماكرون.

يذكر أن الجمعية الوطنية "مجلس النواب" ستبدأ اعتبارًا من منتصف الشهر الجاري، بحث مشروع القانون وذلك بعد أن أقره مجلس الشيوخ في يوليو الماضي.