عقدت البورصة المصرية، ورشة عمل بالأمس بحضور عدد من مديري الاستثمار وإدارات البحوث بالمؤسسات والشركات العاملة في السوق المصري مع مسئولي علاقات المستثمرين لثلاثة شركات مقيدة.
تمثلت الشركات المقيدة في شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية (أموك)، وشركة أبوقير للاسمدة والصناعات الكيماوية، والشركة المصرية للاتصالات.
جاء هذا اللقاء في إطار السعي لتفعيل قنوات اتصال أكثر كفاءة بين أطراف السوق.
و قام مسئولي علاقات المستثمرين بتوضيح البيانات التي تضمنتها افصاحات شركاتهم مؤخراً واستعراض الموقف وفقا لآخر مراكز مالية معلنة، وذلك بما يتماشي مع الضوابط المنظمة لقواعد الافصاح بالبورصة المصرية.
ويأتي الاجتماع كحلقة أولى لمجموعة من اللقاءات تعتزم البورصة المصرية استضافتها تجمع بين المحللين الماليين ومديري الاستثمار مع مسئولي علاقات المستثمرين بالشركات المقيدة، وذلك لتوضيح خطط العمل والبيانات التي تم الافصاح عنها سابقا لإدارة البورصة، ضمن الجهود الرامية لرفع جودة الافصاح المقدم من الشركات المقيدة.
و كشف محمد فريد، رئيس البورصة، أن عقد مثل هذا النوع من اللقاءات يأتي في إطار خطط إدارة البورصة لصياغة منظومة أكثر تطوراً وفعالية لسوق المال المصري.
أشار "فريد" إلي أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الاهتمام بتطوير قدرات مسئولي علاقات المستثمرين بالشركات المقيدة وذلك بالتعاون مع الجمعيات المهنية، لتكون قادرة على تلبية احتياجات المتعاملين داخل السوق ومساعدتهم في بناء قراراتهم الاستثمارية.
وفي نفس السياق أبدى الحضور من مديري الاستثمار وإدارات البحوث في المؤسسات المالية المشاركة في اللقاء عن إيجابية هذا النوع من التواصل المباشر مع الشركات المقيدة، مشيرين إلى أن مساهمة البورصة في تنظيم مثل هذه اللقاءات يسهم بشكل كبير في زيادة مساحة التواصل مع مسئولي علاقات المستثمرين بالشركات المقيدة .