انضم الجيش في الإكوادور إلى قوات الشرطة خلال الدوريات التي تعمّ مدينة إسميرالداسا شمالي الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية وذلك على خلفية الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد.

وتخضع ثلاث مقاطعات في البلاد لحالة الطوارئ، حيث تواجه الإكوادور موجة من أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات.

ويواجه رجال الأعمال وأصحاب المتاجر في مدينة إسميرالدا الابتزازات، مما يتسبب في معاناة أمام قطاع السياحة.

وكان 12 نزيلا على الأقل قد لقوا مصرعهم الأسبوع الماضى في صدامات بسجن فى مدينة جواياكيل الساحلية في جنوب غرب الإكوادور، حسبما أعلن مكتب المدعي العام.

وقال المكتب عبر تويتر غداة اندلاع الصدامات :"تم فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن مقتل 12 نزيلا بسجن ليتورال في مدينة جواياكيل".

وعُثر على ستة سجناء مشنوقين في نفس السجن بمدينة جواياكيل والتى تعاني أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات.

وقُتل ثلاثة من الحراس أثناء وجودهم خارج مجمع السجون في مدينة جواياكيل وأصيب ثلاثة سجناء على الأقل في معارك بالأسلحة النارية في نفس السجن.