قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن توجيهات الرئيس السيسي برفع موازنة الدعم والحماية الاجتماعية من 358.4 مليار جنيه إلى 529.7 مليار جنيه بنسبة زيادة 48,8% تدعم المواطن البسيط، وتتسم بالإنسانية والوقوف بجانب المواطن المصري في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي يعاني منها من آثارها العالم أجمع.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، أن هذه القرارات تؤكد على أن دعم المواطن البسيط من أولويات القيادة السياسية وحرصها على دعم الأسرة المصرية في الصمود أمام الأزمات الراهنة، مؤكدا أن تلك الحزمة من القرارات تدفع جهود الحماية الاجتماعية، وتدعم الأسر المصرية من محدودي الدخل والأكثر احتياجا لمواجهة ارتفاع الأسعار، كما تدعم القطاعات التي تعزز من شبكات الأمان الاجتماعي وتلبية احتياجات الأقل دخلا من بينها رفع مخصصات العلاج على نفقة الدولة، علاوة على دعم السلع التموينية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن قرارات الرئيس السيسي دائما تؤكد حرصه على توفير الحماية الاجتماعية للمواطنين في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، شأنها شأن الدول الأخرى، مؤكدا أن الدولة المصرية تضع على رأس ثوابتها الاهتمام بالمواطن البسيط من خلال برامج متنوعة تكفل مد شبكات الأمن الاجتماعي والارتقاء بالمستوى المعيشي والصحي.
وأكد أن الرئيس السيسي يبعث دائما بالطمأنينة في قلوب المصريين في وقت الشدائد والأزمات، الأمر الذي يترجم من قرارات مستمرة لمواجهة حالة التضخم العالمية، والتي تتأثر بها مصر كواحدة من دول العالم، موضحا أن القيادة السياسية تبذل قصارى جهدها من أجل تحسين معيشة المواطنين والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لهم وتخصيص 8 مليارات جنيه لعلاج المواطنين على نفقة الدولة بمعدل نمو سنوي ١٤,٣٪ رسالة تأكيد بالاستمرار في تخفيف المعاناة عن كاهل غير القادرين.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل سير مصر نحو الجمهورية الجديدة بخطى ثابتة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في ظل الظروف الحالية والأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع، موضحا أن هذه القرارات تخفف عن المواطنين رغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
ووجه رئيس حزب "المصريين"، الشكر والتقدير للرئيس السيسي على العمل طوال الوقت في توسيع شبكة الحماية الاجتماعية، مؤكدا أن توجيهات الرئيس السيسي تتفاعل مع الشعب المصري، ونبض الشارع التي تستهدف التخفيف عنه في الكثير من القرارات الاقتصادية، مشيرا إلى أن هناك رؤية اجتماعية حاكمة للسياسات الجديدة تستهدف بكل تأكيد رفع المعاناة عن المواطن.