تحدثت ساراي بارمان مديرة قسم كرة القدم النسائية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن التقدم الذي تحقق في هذا القطاع على المستوى الرياضي والمؤسسي، وأقرت بأنه لو كان هناك مزيد من النساء في الإدارة ربما لم تكن لتظهر حالات فساد مثل تلك التي عرفت باسم "فيفاجيت".

وأثناء زيارتها للعاصمة الإسبانية مدريد للمشاركة في منتدى "Women´s Football Summit" الذي استعرضت من خلاله النمو التنافسي والاقتصادي لكرة القدم النسائية، أبرزت ساراي لوسائل الأعلام، التغيير الحقيقي الذي شهدته كرة القدم النسائية خلال الستة أشهر الأخيرة.

ورداً على سؤالها حول أهم التحديات التي تواجه كرة القدم النسائية قالت: "الموارد هي التحدي الأكبر، إذا نظرت لبعض الدول في إفريقيا أو في مناطق أخرى نامية، مثل منطقة المحيط الهادئ، ستجد أن هناك الكثير من الدول التي تعاني من نقص حقيقي في الموارد، هناك نساء منخرطة في كرة القدم وتكن لها شغفًا كبيرًا وتمنحن هذا المجال وقتهن وطاقتهن وحتى مواردهن، لكن هذا الجهد لا يلقى ردًا من جانب المؤسسات الحكومية أو الأندية أو الاتحادات العضوة بفيفا".

واختتمت ساراي حديثها: "يجب أن نساعد هؤلاء النساء وهذا ما نقوم به بالفعل من خلال برنامج فيفا "Forward"، الذي يعد الطريقة الجديدة لتمويل الاتحادات العضوة".