وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باتخاذ تدابير جديدة لصالح منكوبي إعصار إيرما في الجزر الفرنسية الواقعة في منطقة الانتيل.
جاء ذلك في تصريح للرئيس ماكرون اليوم الأربعاء، خلال الزيارة التفقدية التي أجراها في "سان بارتيليمي" الفرنسية في منطقة الكاريبي للقاء السكان المحليين و للوقوف على حجم الاضرار التي لحقت بالجزيرة التي ضربها الإعصار.
وأوضح ماكرون، أنه سيتم استحداث آلية مساعدة مالية لدعم السكان الذين فقدوا كل ممتلكاتهم وكذلك أشغالهم.
وكان ماكرون زار أمس الجزء الفرنسي في جزيرة سان مارتان قبل أن يتوجه اليوم إلى سان بارتيليمي التي يقدر عدد سكانها بنحو 9 ألاف نسمة.
وندد الرئيس الفرنسي، بأعمال السلب والنهب التي اعقبت الإعصار في سان مارتان، معلنا أن عدد قوات الأمن سيصل إلى ثلاثة الأف في الشطر الفرنسي قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأسفر الإعصار عن مقتل 11 شخصا في الجهة الفرنسية من الجزيرة وجزيرة سان بارتيملي القريبة، فضلا عن الأضرار والدمار الهائل في البنيات التحتية التي قدرت بنحو 1.2 مليار يورو بحسب الصندوق المركزي الفرنسي.