صرحت نائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس، اليوم، أن البنتاجون يخطط لإجراء "اختبار جهد" لأنظمته بعد تسرب الوثائق السرية.

وقالت هيكس إن الوكالة تعمل على "اختبار جهد" للأنظمة التي من خلالها يعالج الجيش الأمريكي المعلومات السرية.

وجاء في سياق الحديث: "الهدف هو تمكين تبادل المعلومات الاستخبارية، مع التأكد من عدم وجود التجسس أو تهديد داخلي".

و أضافت هيكس إن تداعيات التسريب الأخير "صعبة" على الأمن القومي. وأن البنتاجون بحاجة إلى "المضي إلى وسط أشد إغلاقا"، مشيرة إلى أن الوكالة اتخذت بالفعل خطوات لتقليل توزيع المواد السرية على الجيش، وذلك في مقابلة مع وكالة بلومبرج.

ويحقق البنتاجون في تسريب على شبكة التواصل الاجتماعي لوثايق تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتقويتها.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن الوثائق مؤرخة في أوائل مارس والتي وزعت في "قنوات تلجرام روسية موالية للحكومة".

وأكدت أنه يمكن الحصول على أكثر من 100 وثيقة على الإنترنت، وتقدر الأضرار الناجمة عن ما حدث بأنها كبيرة.

وكان البنتاجون قد خاطب "ريا نوفستي" سابقا أنهم يدرسون المعلومات حول التسريب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، مجيبًا عن سؤال حول التسريب، إن روسيا الاتحاية ليس لديها شك في أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع

ورفض البيت الأبيض تأكيد صحة المواد المنشورة على الإنترنت، وقال إنه ليس مستعدًا بعد لإعلان نظرية حول كيف تم تنظيم التسريب، وأن وزارة العدل تجري تحقيقا جنائيا في الحادث.

وكان قد اعتقل جاك تيكسيرا، جندي الحرس الوطني في سلاح الجو الأمريكي، في 13 أبريل على حلفية التسريب.

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن تيكسيرا وجد الصراع في أوكرانيا "محبطا"، واعتقد أن موسكو وكييف "يجب أن يكون بينهما قواسم مشتركة أكثر مما يفصل بينهما.