أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام انخفاض الإنفاق العسكري في إفريقيا بنسبة 5.3% إلى 39.4 مليار دولار في عام 2022.
وأشار معهد ستوكهولم في تقرير أن عام 2022، شهد تحديات اقتصادية، وخفضت البلدان الإفريقية إنفاقها العسكري، فيما كان الانخفاض أكثر وضوحًا في إفريقيا جنوب الصحراء مقارنة بشمال إفريقيا.
وأوضح أن الإنفاق العسكري في دول شمال إفريقيا بلغ 19.1 مليار دولار، بانخفاض 3.2% مقارنة بالإنفاق في عام 2021، واستحوذت الجزائر والمغرب على 74%من إجمالي الإنفاق، وفي عام 2022، انخفض الإنفاق العسكري الجزائري بنسبة 3.7% إلى 9.1 مليار دولار، بينما ظل المغرب دون تغيير عند 5 مليارات دولار.
وفي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انخفض الإنفاق بنسبة 7.3% إلى 20.3 مليار دولار، بسبب الانخفاض الحاد في الإنفاق من قبل نيجيريا (-38% إلى 3.1 مليار دولار) وجنوب إفريقيا (-8.4% إلى 3 مليارات دولار).
وعالمياً أشار التقرير إلى أن الإنفاق العسكري العالمي زاد بنسبة 3.7% في عام 2022، إلى مستوى قياسي بلغ 2.24 تريليون دولار، وكانت الحرب في أوكرانيا أحد المحركات الرئيسية لنمو الإنفاق، مع زيادة بنسبة 9.2 في المائة في الإنفاق العسكري الروسي وزيادة قوية بنسبة 640 في المائة لأوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند أكبر أربع منفقين، حيث شكلت حوالي 63% من الإنفاق العسكري العالمي، وشهدت أوروبا أكبر زيادة سنوية في الإنفاق منذ نهاية الحرب الباردة (+ 13%)، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الإنفاق المرتبط بروسيا والمملكة المتحدة.