يعتبر ألم ومغص المعدة من الأعراض الشائعة بين الأطفال الرضع،.. وتزداد حده المغص إذ لم تتعامل الأم بشكل صحيح مع احتياجات المولود، حيث تؤدي بعض أخطاء التغذية وإرضاع الغير لإصابته بأوجاع مختلفة في البطن، ما  يؤدي إلى البكاء الشديد للطفل نتيجة الآلام التي يعاني منها في المعدة، ولذلك نقدم لكل أم النصائح اللازمة كي تتجنب إصابة رضيعها بالمغص.

• نسيان التجشؤ وخصوصًا بعد الرضاعة الليلية، حيث يسيطر التعب والإرهاق على الأم، ويؤدي هذا النسيان إلى تراكم الهواء في بطن المولود، ما يسبب له المغص والبكاء، ويحرم الأم من النوم.
• تدخين الأم خلال فترة الحمل، والتي تؤثر تأثيراً مباشراً وسلبياً على معدة الطفل.
• وضعية الرضاعة الخطأ، وكثرة بكاء الطفل مما يؤدي إلي دخول الهواء للمعدة، وإصابة المولود بالغازات أثناء الرضاعة.
• عدم توازن البكتيريا الصحية في القناة الهضمية، بجانب الحساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله، وفرط أو قلة التغذية.
• تجاهل الأم علاج المغص عند حديثي الولادة بالأعشاب مثل زيت الشمر و"الكراوية"، أو العلاج بالتدليك، أو المعالجة اليدوية لتقويم العمود الفقري.
• تناول الأم الأطعمة والمشروبات التي قد تنتقل إلى رضيعها مسببة له المغص، ومنها القهوة والكافين، والأطعمة الحارة، والبيض، ومنتجات الحليب، والقمح والمكسرات.
• عدم نوم الطفل على أحد جانبي الجسم مع رفع رأسه بدرجة بسيطة، عن طريق وضع وسادة أسفله، حيث تساعد تلك الوضعية على تهدئة المغص بشكل كبير.
• عدم رفع ساقي الطفل لبضعة دقائق في حالة إصابته بالمغص، حيث تساهم تلك الحركة في طرد الغازات المتراكمة في بطنه، ومساعدته على التجشؤ بعد الرضاعة بسهولة.