لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم.

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

 

أنا موظفة في سن ال35، تزوجت بطريقة تقليدية منذ 7 سنوات وأنجبت طفلة تبلغ 6أعوام الآن .. ومن أول يوم زواج والمشاحنات لا تتوقف مع زوجي ليل نهار، فهو عصبي إلى أبعد حد فضلاً عن عدم تحمله المسئولية حتى أنه يأتيني شهرياً براتبه الصغير والذي لا يكفي مستلزمات أبنتي الأساسية، ويترك لي عبء تدبير الميزانية مع رفضه التام لمشاركتي في تنظيم احتياجاتنا أو حتى البحث عن عمل إضافي يزيد دخله.. ولولا راتبي ومساعدة والدي ما استطعت إكمال الشهر!.. ولا أنكر أنني فكرت كثيراً  في الطلاق لكن صغيرتي تمنعني.. المشكلة، أن أبنتي تبكي طوال الوقت وتطالبني بأخ أو أخت يشاركها اللعب، وقد نصحتني أمي بالحمل ثانية حتى لا أترك أبنتي وحيدة، وربما ساعد الطفل الثاني في إشعار زوجي بالمسئولية وساهم في التقارب بيننا، لكنني مترددة.. كيف أتصرف؟!

- تعجبت كثيراً من رسالتك، فلو كان الإنجاب هو الحل فلماذا إذن لم تصلح أبنتك الحال بينك وبين والدها؟!.. وإذا كنتِ تشكين من ضيق ذات اليد، وعدم سعي زوجك لأي عمل إضافي، فكيف تفكرين في طفل ثاني وأنتِ لا تستطيعين تدبير ميزانية لتوفير مستلزمات طفلتك الوحيدة ؟!..أعتقد أن مشكلتك مع شريك عمرك تحتاج لمزيد من الوضوح والنقاش بينكما حتى تتوصلان لصيغة توافقية تقرب مشاعركما وتصنع مناخ منزلي هادئ مستقر لصغيرتك.. وقتها فقط، تفكرين في حمل ثاني وليس العكس..