احتج متظاهرون اليوم الخميس في جواتيمالا سيتي على تعديلات مثيرة للجدل يعتزم البرلمان إدخالها على القانون الجنائي في البلاد.
وقالت مصادر إعلامية اليوم الخميس في جواتيمالا سيتي إن المتظاهرين أحرقوا عرائس من الورق، تمثل شخصيات نواب البرلمان، كما حملوا تمثالًا للعدالة على نعش ودفنوه في قبر رمزي.
أضافت المصادر أن إحدى اللافتات كتب عليها: "لم نعد نريد إفلات المجرمين من العقاب".
كان أعضاء البرلمان قرروا أن الأمناء العامين للأحزاب ليسوا مسؤولين عن التمويل غير المشروع للحملات الانتخابية، وكان المحققون رفعوا هذه التهمة تحديدًا في وجه الرئيس جيمي موراليس، حيث قالوا إنه أخفى في 2015 حينما كان أمينًا عامًا ومرشحًا لمنصب الرئاسة من حزبه "جبهة التقارب الوطني" مبالغ تصل إلى 600 ألف دولار دخلت إلى حسابات الحزب.
وقال رئيس اللجنة الدولية لمناهضة الإفلات من العقاب إيفان فيلاسكويز: "أكبر ذنب في ديمقراطية جواتيمالا هو تمويل الحملات الانتخابية بصورة غير مشروعة".
وكان الرئيس موراليس أعلن أن المحقق الأممي فيلاسكويز شخص غير مرغوب فيه داخل جواتيمالا، وأراد أن يطرده خارج البلاد، إلا أن المحكمة الدستورية وقفت ضد هذا القرار.