بدأت اليوم أول جلسات الحوار الوطني التي تستهدف فتح آفاق المشاركة السياسية والاجتماعية والتوافق على أولويات العمل الوطني، ومناقشة المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية ستؤدي إلى منح القضايا محل التوافق الأولوية، وتأخير غير المتوافق عليها.
وفي هذا السياق قال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين ، تضمنت الجلسة الافتتاحية عددا من الرؤى والأحزاب حيث بذل القائمين على الحوار الوطني جهود مضنية لترتيب اللجان واستقبال الضيوف وقد تطرق الحوار الوطني لاخلاف الأراء وأن الوطن هو بحاجة إلى إلى هذه المفردات التي تحقق الإنجازات التي يطمح لها الوطن .
وأشار إلى أن الاتفاق على مسار واحد وهو تحقيق الأهداف التي تمت الدعوة لأجلها حيث المضي قدما في تحقيق المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتوي على 114 قضية مما استدعى وجود 19 لجنة لأجل القيام بمناقشة هذه القضايا والبت فيها
واستطرد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي على ثقة تامة بمصر والشعب المصري أنه قادر ويستطيع التغير نحو الطريق إلى وطن متقدم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وقادر أيضا
بالكوارد والكفاءات الموجودة على أرض الواقع أن تنهض بهذا الوطن وهو أيضا يقدر الجهد المبذول من اللجان والقائمين على الحوار الوطني وينتظر المخرجات التي سوف يصل لها الحوار الوطني.
وشدد على أن الجميع يتسابق إلى المشاركة في هذا الحوار سواء كان ذلك من الأحزاب أو القوى المدنية الممثلة في منظمات المجتمع المدني لطرح القضايا التي تشغلهم من كل مكان في الوطن واستغلال الفرصة السانحة في هذا العرس الديموقراطي الأول من نوعه.
ونوه إلى أن هذا المناخ الديمقراطي قادر على خلق كوادر جديدة قادة على التفاعل مع قضايا الوطن في كافة المجالات بأيدولوجية جديدة كما أن الاحزاب السياسية تعيد اكتشاف نفسها مرة أخرى ولتنصهر في بوتقة الصالح العام عن طريق تبادل الفكر والرؤى لصنع مخرجات حقيقية عن طريق تطبيقها ويتحقق معها آمال الشعب.
وأضاف أنه من الملفات التي سوف يتم التركيز عليها ملف التعليم والصحة حيث من حق المواطن أن يتوفر له مستوى تعليمي خدمي متكامل ويحظى فيه المعلم الذي هو أساس
العملية التعليمة بالمكانة المادية التي يستحقها وأيضا ملف الصحة يجب أن يتم تحقيق التأمين الصحي الشامل وتوفير العناية الصحية التي يستحقها المواطن المصري.