أكد قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن هناك معوقات كبيرة تحول أمام زراعة الأعضاء في مصر من الأشخاص المتوفيين إكلينيكيا، أهمها الارتباط العاطفي والإنساني من أسرة المريض به وبالتالي يرفضوا أي قرار بنزع جهاز الأكسجين عن المريض ونقل أعضاؤه إلى شخص آخر يمكن إنقاذه.
ونوه تاج الدين، في مداخلة هاتفية، على القناة الأولى المصرية، إلى أنه لا يوجد أي تحريم في الأديان على اختلافها من التبرع بالأعضاء من الأشخاص المتوفيين دماغيا، مشيرا في حديثه إلى قاعدة البيانات التي تضم معلومات عن المتبرعين بالأعضاء وكذلك الاستعدادات الكاملة لنقل الأعضاء من بلد لأخرى وهو ما يسهل من نجاح منظومة زراعة الأعضاء في مصر.
وأكد أن هناك تحديات تواجه زراعة الأعضاء في مصر، منها التكلفة المادية والحصول على الأعضاء التي يتم زراعتها وتتم جميع عمليات الزراعة من متبرعين أحياء بجانب بعض النقاشات المستمرة حول إمكانية الزراعة من الحالات المتوفاة دماغيا.