اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، خصومه الجمهوريين بارتهان اقتصاد البلاد، برفضهم الموافقة على رفع سقف المديونية العامة.
وقال بايدن إنه سيبلغ قادة الكونجرس عندما يلتقيهم /الثلاثاء/ القادم بأن عليهم القيام بما قام به كل كونغرس آخر، وهو رفع سقف المديونية وتفادي التخلف عن السداد.
وبدأ الوقت ينفد أمام الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس للتوصل إلى اتفاق يتيح رفع سقف الاستدانة، وإلا قد تتخلف البلاد عن سداد ديونها للمرة الأولى في تاريخها.
ومن شأن تخلّف واشنطن عن سداد ديونها أن يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية كبرى في الولايات المتحدة والعالم.
وكانت إدارة بايدن قد حذرت فى وقت سابق من أن الصين تأمل بأن تخفق واشنطن في رفع سقف المديونية العامة بما يدفع باقتصاد البلاد باتجاه فوضى التخلف عن السداد.
وقالت مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض شالاندا يونج، "يرغبون برؤية الفوضى تعم النظام الأمريكي، يرغبون برؤية أننا غير قادرين على أداء وظائفنا الأساسية".
وأشارت يونج، إلى أن هذا الأمر يشكل اختبارا لمعرفة أي نظام هو الناجح عالميا بين الديمقراطية الأمريكية والطريقة الصينية.
وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، قد قالت إن أي تخلف عن السداد من شأنه وعلى نحو شبه مؤكد، أن يثير حالة من عدم اليقين عالميا بشأن قيمة الدولار ومؤسسات الولايات المتحدة وريادتها.
كما حذر البيت الأبيض في وقت سابق من أن تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها سيضر بأسواق المال المحلية والعالمية، كما سيؤثر سلبا على الشركات والعاملين في البلاد.
وحث البيت الأبيض مجلس النواب على التعاون للتوصل إلى اتفاق برفع سقف الدين يجنب الولايات المتحدة تداعيات التخلف عن سداد ديونها.