قال صلاح خليل، الباحث السوداني بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن القمة العربية والتي ستعقد في السعودية يوم 19 مايو الجاري، جاءت في ظل الأزمة الداخلية في السودان، وربما كانت ستناقش ملفات أخرى لولا وجود الأزمة السودانية.
وأضاف خلال مداخلة عبر “سكايب” لبرنامج "الشرق الأوسط"، مع الإعلامية أميمة تمام، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من الملفات سيتم مناقشتها بالقمة ويمكن أن تخرج بتوصيات تساعد في حل الأزمة السودانية من الوصول لوقف إطلاق النار والممرات الإنسانية.
وأكد أن ميليشيا الدعم السريع تتخذ من المساعدات الإنسانية وسيلة للتدخل الدولي في شئون السودان بعد أن فقدت تواجدها الداخلي بالسودان، مشيرًا إلى أن القمة ربما تؤدي لوقف إطلاق دائم للنار، ولكنها لن تؤدي لأي تشاورات سياسية.
وتابع أن الجيش السوداني اتفق على إرسال 3 من ممثليه للقمة، مبينًا أن الشعب السوداني وقف واصطف مع جيشه في ظل وجود ميليشيا تحاول أن تضع الأزمة في مكان آخر بدعوتها الدول الأجنبية للتدخل في الشأن السوداني الداخلي.