نجح فريق علمي في محاكاة تطور القلب البشري عن طريق تحفيز الخلايا الجذعية  والنتيجة هي نوع من "القلب الصغير" المعروف باسم العضوي، وسيسمح بدراسة المرحلة الأولى من تطور قلبنا وتسهيل البحث في الأمراض المختلفة ونشرت الدراسة في مجلة Nature Biotechnology.

كان فريق في الجامعة التقنية في ميونيخ قام  (TUM) بتحفيز الخلايا الجذعية لمحاكاة تطور القلب البشري، وطور الفريق الذي يعمل مع أليساندرا موريتي، أستاذة الطب التجديد في أمراض القلب والأوعية الدموية، طريقة لصنع نوع من "القلب المصغر" باستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات، حيث يتم نسج حوالي 35 خلية في كرة في جهاز طرد مركزي، على مدى عدة أسابيع، ثم تم إضافة جزيئات إشارات مختلفة إلى ثقافة الخلية بموجب بروتوكول ثابت. "بهذه الطريقة، تم محاكاة مسارات الإشارات في الجسم التي تتحكم في البرنامج التنموي للقلب".

ويفيد الباحثون أن قلب الإنسان يبدأ في التكون بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من الحمل، هذا يضع المرحلة المبكرة من نمو القلب في وقت لا تزال فيه النساء في كثير من الأحيان غير مدركات لحملهن، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعلنا لا نزال نمتلك القليل من المعرفة بالعديد من التفاصيل حول كيفية تكوين القلب، ونتائج الدراسات على الحيوانات ليست قابلة للنقل بالكامل إلى البشر، و يمكن أن يكون العضو العضوي الذي تم تطويره في TUM مفيدا للباحثين وأشارت موريتي أنه من المتصور أن مثل هذه الاختبارات يمكن أن تقلل من الحاجة إلى التجارب على الحيوانات عند تطوير الأدوية".