أرجأ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي الهجوم المضاد الذي كانت تتوعد به أوكرانيا لرد القوات الروسية عن أراضيها، وربط ذلك بحاجة الجيش لمزيد من الاستعداد.
وقال الرئيس الأوكراني في تصريح له اليوم إن بلاده بحاجة إلى مزيد من الوقت لشن هجوم مضاد طال انتظاره ضد القوات الروسية، حيث ينتظر الجيش تسليم المساعدات الموعودة من الغرب، حسب تعبيره.
وأضاف زيلنسكي: "مع ما لدينا (من تجهيز) يمكننا المضي قدما، وأعتقد أنا سنكون ناجحين، لكننا سنفقد الكثير من الأشخاص، وهذا غير مقبول، لذلك نحن بحاجة إلى الانتظار، وإلى مزيد من الوقت".
وكشف زيلنسكي عن أن الجيش الأوكراني ما يزال بحاجة إلى "بعض الأشياء"، بما في ذلك العربات المدرعة التي "تصل على دفعات"، معربا عن ثقته بقوات جيش بلاده.
واعتبر زيلنسكي أن روسيا تعول على "الصراع المجمد"، للسيطرة على الأراضي الأوكرانية، لكنه أردف: "لا يستطيعون الضغط على أوكرانيا لتسليم أراضيها".
ورفض زيلنسكي المخاوف بشأن فقدان الدعم الأمريكي إذا لم يتم إعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية العام المقبل، مشيرا إلى أن بلاده تحظى بدعم الحزبين في الكونغرس الأمريكي.
وتحدث المسؤولون الأوكرانيون منذ بداية العام الحالي عن ما وصفه بـ "هجوم الربيع" لاستعادة المساحات التي خسرتها أوكرانيا لصالح القوات الروسية في الشرق والجنوب.
ويدعم حلفاء كييف في أوروبا والولايات المتحدة التجهيز لهذا الهجوم المضاد، لكن يبدو أن الجيش الأوكراني ما يزال ينتظر تسليم معدات أكثر كفاءة، لاسيما دبابات أبرامز من الولايات المتحدة.