أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية الحوار والتواصل المستمر بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مشيرًا إلى أن دور الجامعات لا يقتصر فقط على العملية التعليمية، وإنما يمتد ليشمل إعداد الطلاب في كافة المجالات والأنشطة بما يسهم في تكوين الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي، لافتًا إلى أن العام الجامعي الجديد سيشهد اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية؛ باعتبارها عنصرًا مهمًا في العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير صباح اليوم الأحد، لجامعة حلوان في ثاني أيام العام الدراسي الجديد، وذلك ضمن جولاته التفقدية للتأكد من حسين سير العملية التعليمية بالجامعات المصرية، تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، بحضور د. ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وبعض نواب مجلس الشعب.
وأكد الدكتور”عبد الغفار” على ضرورة تحقيق الانضباط داخل الجامعات على مستوى كافة عناصر المنظومة التعليمية من خلال الالتزام بالضوابط واللوائح وتطبيق قانون تنظيم الجامعات بكل دقة وحسم، وعدم السماح بوقوع أي تجاوزات أو خروج على الأعراف والتقاليد الجامعية، مشيراً إلى أن الوزارة تتابع باستمرار عملية الانضباط لكل العاملين بالحقل الجامعي للاطمئنان على سير العملية التعليمية، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية الرعاية الصحية والاجتماعية لكل الطلاب.
وقد بدأت مراسم الزيارة بعزف السلام الوطني وتقدم الوزير وعدد من قيادات الجامعة، برفع العلم المصري وأداء السلام الجمهوري، مؤكدًا أن تحية العلم في افتتاح العام الجامعي 2017-2018 ستكون تقليدًا رسميًا يتم تفعيله بمختلف الجامعات على مستوى الجمهورية، موضحاً أنها تهدف إلى ترسيخ روح الولاء والانتماء والوطنية لدى الطلاب، وتلى ذلك عرضًا لحملة الأعلام من كليات الجامعة المختلفة بمشاركة جميع الأسر الطلابية.
وعلى هامش الزيارة ترأس الوزير اجتماع مجـلس الجامعة، حيث وجه التهنئة لأعضاء هيئة التدريس بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد، معرباً عن تطلعه إلى عام جديد تتحقق فيه كل أهداف العملية التعليمية، ومؤكدًا أن أهم ملفات الوزارة هذا العام هي تعديل المناهج الدراسية بما يواكب سوق العمل وبما يحقق المنافسة للخريج المصري مع الخريجين في كافة أنحاء العالم، معلناً عن تشكيل لجنة لمراجعة كافة المناهج الدراسية بالكليات الحكومية وفقًا للمقاييس والمعايير العالمية، وذلك بالتنسيق مع لجان القطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للجامعات.