قال النائب صقر عبدالفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثورة الحيوانية بمجلس النواب، إن مشروع منطقة شرق العوينات ومشروع توشكى غاية في الأهمية، إذ ساهمت تلك المشروعات في الوصول إلى بر الأمان من حيث الأمن الغذائي للدولة.
وأوضح صقر، في تصريحات خاصة لـ «دار الهلال»، أن الأمن الغذائي للدولة تتعاظم أهميته في ظل العوامل الخارجية والحروب الكامنة في بعض المناطق مثل حرب روسيا وأوكرانيا، والتي ألقت بظلالها على اقتصاد مختلف الدول.
ونوه إلى أن شرق العوينات أحد أهم المشروعات للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وفول الصويا، والتي تعد أساس صناعة رغيف الخبر، وتوفير العلف اللازم للثروة الحيوانية لإنتاج العديد من السلع والمنتجات الأساسية للمواطنين.
ويعد شرق العوينات أضخم مشروع لإنتاج القمح فهو ثانى أكبر مشروع زراعي عملاق بجنوب مصر لزراعة القمح بمساحة تتجاوز 186 ألف فدان.
وتقع منطقة شرق العوينات في الجزء الجنوبي الغربي لمصر على بعد 365 كم جنوب واحة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد على بعد 500 كيلومتر من بحيرة ناصر، حيث التربة الغنية والخالية من الملوثات؛ ما يجعلها مثالية.
وتبلغ مساحة منطقة شرق العوينات نحو 528 ألف فدان مقسمة إلى قطع نصفها موزع على شركات زراعية تنتج محاصيل متنوعة تقدر بنحو 3 ملايين طن سنويا.
ويهدف مشروع شرق العوينات إلي إضافة نحو 230 ألف فدان للرقعة الزراعية يتم ريها بالكامل من مياه الخزان الجوفي في المنطقة ويطبق المشروع أسلوب الزراعة النظيفة بهدف توفير إنتاج زراعي خال من الملوثات يتم تصديره للخارج، ويعتبر عدد الشركات المخصص لها أراض بالمنطقة 16 شركة جميعها بدأت التنفيذ.
وتستهدف الشركات الاستثمارية بمنطقة شرق العوينات العمل في المجال الزراعى والحيوانى، وتسهم في إنتاج كميات كبيرة من اللحوم للسوق المحلية.