قالت الدكتورة عزة زيان، استشاري العلاقات الأسرية، إن استقرار الأسرة في أي مكان بالعالم يحتاج إلى مجهود كبير من الزوج أو الزوجة أو الأبناء، لافتة إلى أن البعض يعتقد أن مسؤولية الأسرة تقع على عاتق الآباء فقط ولكنها تمتد لتشمل الأبناء وأحيانا المشكلات التي يفتعلها الأبناء تسبب توتر في علاقة الأسرة ببعضها البعض وتزعزع من استقرارها.

وأضافت استشاري العلاقات الأسرية، خلال استضافتها على القناة الأولى المصرية، أن العولمة من أكبر التحديات التي تواجه استقرار الأسرة المصرية من خلال إلغاء الحواجز بين الدول والشعوب ودخول ثقافات غربية مختلفة عن المجتمعات العربية الشرقية بشكل كبير مما أدى إلى حدوث خلل في الترابط الأسري المصري والعربي.

وتابعت: الغزو الثقافي الغربي أدخل عادات سلبية جديدة على المجتمع المصري ومنها مفهوم الحرية الشخصية بين الآباء والأبناء، فأصبح يرفض الابن جميع النصائح والتعليمات المقدمة له من والديه اعتبارا منه أن هذه حريته الشخصية ولا يجب أن يتدخل أحد في حياته أيا كان.