هناك الكثير من الصدمات الشخصية التي تتعرض لها المرأة، وتجعلها في حالة من الحزن والارتباك وسوء التصرف، مثل فقدان أحد الأحباء، أو تدهور الحالة الصحية، أو البطالة، أو الطلاق، أو الحوادث، وغيرها من الأزمات التي تحتاج لمرونة نفسية كي تستطيع تخطيها، ولذلك نقدم في السطور التالية استراتيجيات قدمها أطباء علم النفس للتعامل بمرونة مع الأزمات المختلفة، وفقاً لما نشر على موقع "help guide".

• لا بد من قبول حقيقة الحدث الذي نتعرض له، وتجنب الإنكار وخداع النفس.
•  التركيز على الأشياء التي تحت السيطرة، وذلك عن طريق عمل قائمة بكل الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها ومنح النفس الإذن بالتوقف عن القلق بشأنها، والتركيز على ما نستطيع فعله.
• لا تتجاهلي مشاعرك المؤلمة حيال أزماتك لأن محاولة منع عواطفك من الظهور لن تؤدي إلا إلى زيادة توترك، وتأخير قبول وضعك الجديد، ومنعك من المضي قدمًا.
• يمكن أن يساعد التواصل مع الأصدقاء والعائلة عندما تمرين بأوقات عصيبة، في تخفيف التوتر وتعزيز حالتك المزاجية وفهم كل التغييرات والاضطرابات.
• حاولي مواكبة الأنشطة الاجتماعية التي تقومي بها، حتى عندما لا تشعري بالرغبة في ذلك.
• تجنبي الأشخاص السلبيين، حتى لا تشعري بمزيد من التوتر أو القلق أو الذعر، وتضخم مشاكلك وصعوبة التحكم فيها.
• لا تدعي الأزمة أو الصدمة تشل قدرتك على اتخاذ موقف إزاء ذلك، بل لابد من تذكير نفسك أنك لست تحت رحمة الأحداث الخارجة عن إرادتك.
• الاهتمام برعايتك الذاتية، لأن الحزن والتوتر يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، ويؤثر على جهاز المناعة والجهاز الهضمي، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويؤدي إلى الإرهاق، لذلك لابد من ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، والنوم مبكراً ولساعات كافية، فضلاً عن شرب المزيد من الماء.