قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة الجزائر في نوفمبر 2022 وقمة جدة في 2023 هما وجهان لعملة واحدة وهي لم الشمل العربي، كما تدلان على الإرادة العربية القوية لطي صفحة من سُمي خطئا بالربيع العربي، لافتا إلى أن قمة الغد استثنائية من منطلق تمثيلها لقطيعة عربية موحدة.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية دي إم سي، أن هذه القمة تعتبر قمة الوفاق والتحولات الكبرى في التعاطي العربي مع الأزمات العربية والتغيرات التي يشهدها النظام الدولي، مشيرا إلى العالم ينتظر أن تأخذ القمة العربية غدا قرارات حاسمة للتعامل مع التحديات العربية والعالمية المختلفة.  

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جدة؛ للمشاركة في الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة.

وأوضح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن مشاركة الرئيس السيسي بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.