اقتحمت مسيرة الأعلام الإسرائيلية منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس، بمشاركة آلاف المستوطنين وبحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وردد المستوطنون الإسرائيليون هتافات عنصرية تنادي بالموت للعرب، واعتدوا على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان، فيما نشرت القوات الإسرائيلية قناصتها على سور باب العامود، وانتشرت في المكان بشكل كثيف وحولته لثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.
وشارك في المسيرة الإسرائيلية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في "الكنيست" يولي إدلشتاين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، بالإضافة إلى نواب في الكنيست.
واعتدى مستوطنون بحماية الشرطة الإسرائيلية بالتزامن مع المسيرة، على عدد من المواطنين في البلدة القديمة من القدس، كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المقدسين، ومنعتهم من الاقتراب من باب العامود ومن البلدة القديمة.