أحيانا يسيطر علينا التفكير في أمر ما يقلقنا لدرجة اننا لا نستطيع النوم او ممارسة حياتنا بصورة طبيعية ، فما هي علامات الإفراط في التفكير وهل يختلف عن القلق ؟ في السطور التالية نجيب علي هذه التساؤلات ، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع SHAPE.

وفقا للتقرير فتوضح الدكتورة روبنشتاين أن الشخص الذي يفرط في التفكير باستمرار يختلف عن الشخص الذي يقلق أحيانا بشأن موقف معين ، لأن الإفراط في التفكير أكثر كثافة وأمر شائع ، و  قد تفقد القدرة على التفكير في أي شيء آخر أو الاسترخاء ، أو قد يكون لديك أفكار سلبية ، والإرهاق العقلي ، والقلق أو القلق المستمر .

وتضيف أن الإفراط في التفكير عادة سلبية يمكن لأي شخص أن يقع فيها ، ولكن بعض الناس أكثر عرضة لأن يصبحوا مفرطين في التفكير أكثر من غيرهم" ، ويوجد علامات للإفراط في التفكير إذا كان أي مما يلي ينطبق عليك ، فمن المرجح أن تكون كذلك ، وهذه العلامات كالتالي :

• إذا كنت  تعاني من القلق ، فعندما تكون في حالة قلق ، فمن المرجح أن تبدأ في الإفراط في التفكير ، مما قد يزيد من قلقك ،و  يخلق حلقة مفرغة.
• عندما تشعر أنك  تكافح مع الحاجة إلى السيطرة  بمعني الأشخاص الذين يشعرون بالحاجة إلى الشعور بالسيطرة على المواقف ولا يحبون أن يشعروا بأنهم على حين غرة يميلون إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإفراط في التفكير ، والإسهاب في كل سيناريو ، والإفراط في التخطيط لجميع الحالات الطارئة المحتملة.
• إذا شعرت أنك دائما منشد الكمال ، و عندما تلزم نفسك بمعايير غير واقعية ، فمن المرجح أن تفكر في سيناريوهات وتعيد تشغيلها عندما تعتقد أنك قصرت.
• عندما  تكافح مع التفكير والمعتقدات السلبية. "عندما تعيش في حالة نصف كوب فارغ "، غالبا ما تتحول أفكارك ومعتقداتك السلبية بسرعة إلى هوس أو قلق أو اجترار".