قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنه يتمنى أن تكون قمة الجامعة العربية التي تنعقد حاليا في جدة قمة الانفرادات وقمة التغيير، لكنه رجل يؤمن بالواقعية الشديدة، ويرى أن القمة إذا حافظت على عدم الدخول في مشاكل جديدة سيكون أمر طيب كثيرة، موضحًا في الوقت ذاته أن عودة سوريا للجامعة العربية هو تطور مهم للغاية.
وأضاف«حسين»، خلال لقاء له مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، الذي يعرض على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه في أغلب الظن سيكون البيان الختامي «إعلان جدة» ستضمن الآتي، دعم حق مصر في مواقفها في ملف سد النهضة، و المطالبة بسرعة إجراء الانتخابات في ليبيا، فضلًا عن المطالبة بوقف إطلاق النار في السودان.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه البيان الختامي من المتوقع أن يتضمن دعم بيان جدة الصادر منذ أيام والمتعلق بوقف بالمساعدات الإنسانية، فضلًا عن مجموعة من التوصيات المستمرة، وبعض الخطوات ايت تقود إلى سوق عربي مشترك، من خلال إنشاء منطقة تجارة حرة، أما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فسيكون هناك مطالبات بحل الدولتين والالتزام بالمبادرة العربية.
وتابع: « سيتم الترحيب بعودة سوريا للجامعة العربية والمطالبة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمزيد من الحل خاصة عودة اللاجئين، ومحاورة المعارضة السلمية، ونجاح القمة من عده يكمن في كيف سيمكن بلورة تلك الأمور على أرض الواقع من حيث يقود إلى انفرادات هذا هو التحدي الحقيقي».