السبت 1 فبراير 2025

أمين «الأعلى للثقافة» يجرى حوارًا ماتعًا مع «سفيرة السلام والتحدي»

  • 19-9-2017 | 12:58

طباعة

أعجب بقدراتها وعزيمتها القوية في النجاح ليس على مستوى مصر فحسب بل على مستوى العالم، كان ذلك ما دفع الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن يجرى معها حوارا خلال احتفال المجلس وتكريمه للأطفال الموهوبين، إنها الطفلة "صفاء طه" سفيرة السلام والتحدي. 

بدأ الدكتور حاتم ربيع حواره معها متسائلا عن معنى سفيرة السلام والتحدي، فقالت صفاء: “هو ليس لقبًا فحسب، أنا بالفعل سفيرة للسلام والتحدي فقد تم اختياري من قبل دوائر السلام العالمي في سويسرا وفرنسا لما أقوم به من نشر للخير والمحبة والتحدى لأي صعوبات نواجهها، سواء من خلال ما كتبته من قصص أو على صفحتي الشخصية على الفيس بوك”.

وسأل أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الطفلة صفاء، عن كيفية قيامها بالكتابة على الكمبيوتر، فقالت إنها حاولت الكتابة أولا عن طريق تحريك الذقن شمالا ويمينا على الماوس الخاص بالكمبيوتر، ثم استخدام الشفة السفلى فى الكتابة على الكيبورد، وبعد ذلك استخدمت الماوس فقط مع إظهار الكيبورد على الشاشة.

وعن بداية كتابتها للقصة، قالت إنها فى أول الأمر جاءتها فكرة ابتكار لغة خاصة بها وأطلقت عليها "اللغة الصفصفية" فمثلا كلمة كتاب تعنى كذا وكلمة نافذة تعنى كذا، واستعانت بأختها لكتابة تلك اللغة لكن والدتها اعترضت على ذلك، لأنه إذا تواصل كل إنسان مع الآخرين بلغة خاصة فلن يستطيع الناس التواصل مع بعضهم البعض، فأشار عليها والدها أن تقوم بكتابة القصص بدلا من ابتكار لغة، وبالفعل بدأت فى ذلك وقامت بتأليف عدة قصص للأطفال.

وفى مداخلة من والد الطفلة "صفاء طه" خلال حوار الدكتور حاتم ربيع معها، طالب والدها بإنشاء فرع للمركز القومي لثقافة الطفل في كل محافظة حتى يسهل على أهالي كل محافظة التواصل مع تلك الكيانات الثقافية، وتجنب مشقة وعناء السفر والانتقال من أماكن معيشتهم إلى مقر المركز بالقاهرة.

واختتم الدكتور حاتم ربيع حواره بتوجيه الشكر للطفلة صفاء طه وأسرتها، وقال إن ذلك اللقاء يعد من أمتع اللقاءات التى قدمها المجلس الأعلى للثقافة، ثم أهدى لها شهادة تقدير مقدمة من المركز القومى للثقافة الطفل.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة