كتبت : مروة لطفى

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

أكتب لكِ لأن زوجتي من قارئاتك، فأنا رجل في أول العقد الخامس من العمر، تزوجت بطريقة تقليدية من امرأة مماثلة لي في العمر منذ 20 عاما وقد أنجبنا ولدا وبنتا على وشك التخرج في الجامعة الآن.. المشكلة أن شريكة حياتي منذ دخولها لسن الخمسين ترفض أن أقترب منها بحجة الكبر ورغبتها في الصوم طوال العام قبل أن تقابل ربا كريما.. لا أنكر أن زوجتي تفانت في إسعادي وأبنائنا لكن ما تراه كبر ما زلت بحاجة له وإن صارحتها بذلك ضحكت قائلة "روح اتجوز"، ليتك تحدثينها عن حاجتي إليها.

أ . ع "المنيب"

 قبل أن أحدثها عن حاجتك إليها، أحدثك أنت عن المرحلة العمرية الحرجة التي تمر بها زوجتك بما يصاحبها من تغيرات هرمونية قد تكون سبباً في المشكلة.. لذا أرى ضرورة اطلاعك على مزيد من المعلومات الخاصة بنفسية المرأة خلال تلك الفترة وكيفية تعاملك معها، بينما أنصح زوجتك بضرورة الاهتمام بحاجاتك حتى لا يؤدي تجاهلها لعواقب لا يحمد عقباها.. مع العلم أن التقرب إلى الله لا يتنافى مع إرضاء الزوج بل أن الشرع أمرنا كنساء بذلك وجعل عليه ثوابا.