أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح على تعظيم دور المرأة المصرية فى عصرنا الحالي خاصة مع المخاطر والتحديات التي تحيط بشبابنا ودورها فى التوعية وتصحيح مفاهيم الشباب المغلوطة، وتعريفهم بالمنهج الصحيح بعيداً عن الانحراف والتطرف، مع دعم دورها من خلال عدة مبادرات بمحافظة مطروح.
جاء ذلك خلال “مؤتمر " المرأة صانعة السلام ومكافحة التطرف والإرهاب" الذي عقد اليوم، الأربعاء بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة بحضور المهندس علاء عبد الشكور السكرتير العام المساعد والدكتورة سليمة عبد الرحيم مقررة المجلس القومى لللمرأة بمطروح وعدد من القيادات الدنيية والتنفيذية والشعبية وسيدات مطروح.
وأضاف المحافظ أن المرأة المصرية ضربت أروع الأمثلة فى ثورتي 25 يناير، و30 يونيه، وخرجت مدافعة عن وطنها، بل وقدمت أبناءها فداءً لمصر بحثاً عن تحقيق السلام والاستقرار للوطن وتحريره من الظلم والاستقطاب.
وأشاد بدور المرأة فى مطروح، فبالرغم مما تعانيه في الصحراء من متاعب ومشقة، تبقى بسمتها دائما تسبق كل التضحيات، حتى استطاعت أن تصنع خير الرجال، وهم اليوم حماة بوابة مصر الغربية، الذين تجرعوا الوطنية وأدركوا دورهم، فكانت عزيمتهم هى خير مدافع عن الوطن.
وأشار المحافظ إلى دعم المحافظة المستمر لدور المراة في كافة الأجهزة بمطروح مع تولى العديد منهن للقيادة فى عدة مجالات، إيماناً بدورهن الهام، مع الاهتمام بالمرأة البدوية وتدعيم دورها من خلال عدة مبادرات كالمشروعات الصغيرة، وتوثيق شهادات الميلاد والزواج حفاظا على حقوقهن، وغيرها من وسائل التدعيم.
وبدأ المؤتمر بعرض الدكتور سليمة عبد الرحيم مقررة المجلس القومى للمرأة بمطروح لجهود المجلس خلال عامين وتعاون محافظة مطروح فى تقديم الدعم لدوره فى خدمة المرأة، حيث تم استخراج 3950 بطاقة رقم قومى بتكلفة 107.7 ألف جنيه، واستخراج 700 وثيقة زواج “تصادق” بتكلفة 175 ألف جنيه، وعمل 96 ندوة توعية فى المجالات المختلفة، وعمل حملة طرق الأبواب من خلال رصد مشكلات 17701 سيدة وعرضها على محافظ مطروح والاستجابة الفورية لحلها.
وقدم اللواء علاء أبو زيد الشكر للدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة، والدكتورة سليمة عبد الرحيم مقررة المجلس القومى للمرأة بمطروح، وكل القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية المشاركة فى المؤتمر إيمانا بتقديرهم لدور المرأة ودعمه المستمر من أجل استقرار وتنمية المجتمع، كما وافق محافظ مطروح على جميع طلبات السيدات الحضور بعد استماعه لمطالبهن في المؤتمر، خاصة المساعدات الإنسانية والاجتماعية لتحقيق الاستقرار لهن.