قالت الملكة رانيا العبدالله، قرينة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن هذا الجيل هو التغيير الأكبر في عملية تغيير العالم، فبالرغم من اختلافاتنا إلا أن هذا الجيل عازم على إحداث الاختلاف والعمل معاً، لأن الأمل هو الذي يمكنه أن يداوي عالمنا المجروح، لا الكراهية.
ووفقا لما أفاد به بيان صادر اليوم بعمان عن مكتب الملكة رانيا العبدالله، جاء ذلك خلال مشاركة الملكة رانيا في نيويورك، إلى جانب عدد من الشخصيات العالمية، في اجتماع نظمته مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" لحث القادة على تركيز الجهود من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع التقدم العالمي.
وتحدثت الملكة رانيا العبدالله، في جلسة تحت عنوان "حراس الأهداف" حضرها نحو 250 شخصية، عن التغيرات التي يشهدها العالم منذ إطلاق المسبار الفضائي "فويجار 1" قبل أربعين عاماً، وقالت "إن العالم لا يزال يواجه تحديات قديمة مثل الفقر وعدم المساواة والمرض، ويتعامل مع تحديات جديدة كغرق الأطفال اللاجئين والمهاجرين الأبرياء وموتهم في البحار أو في صناديق الشاحنات بالإضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية واحتراق الغابات".
وأضافت أنه "بالرغم من أن العالم أكثر قرباً الآن، إلا أن ذلك أصبح مؤخرا يولّد توتراً لا ثقة، فخطاب الاستياء وقوى الخوف يضعفان من قيمنا المشتركة.. وفي كثير من الأحيان، يملأ التحيز والتعصب شوارعنا وشاشاتنا. وفي الوقت الذي ينفتح فيه العالم على بعضه البعض، نرى القلوب تغلق".