قال الإعلامي أسامة كمال، محمد علي مؤسس مصر الحديثة، خاض في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز، إلى أن خضعت له مصر بالكليّة، ثم خاض حروبًا في جزيرة العرب ضد الوهابيين، ووسع دولته جنوبًا بضم السودان، ثم تحول لمهاجمة جيوش الدولة العثمانية في الشام والأناضول، وكاد يسقط الدولة العثمانية، لولا تعارض ذلك مع مصالح الدول الغربية.
وأضاف "كمال" خلال برنامجه "مساءdmc " الذي يقدمه عبر فضائية "dmc"، اليوم، خلال فترة حكم محمد علي، استطاع أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، ما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة، إلا أن حالتها تلك لم تستمر بسبب ضعف خلفائه وتفريطهم في ما حققه من مكاسب بالتدريج، إلى أن سقطت دولته في 18 يونيو سنة 1953، بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في مصر، مشيرا إلى أن قدر مصر أن من يريد ينهض بها عليه أن ينهض بها عسكرياً وتعليمياً وصناعياً وزراعياً وتجارياً.
وتابع : من ينظر فقط تحت قدمه سيرى أن لدينا مشكلة سلع وأسعار وطرق، وهذا كلام صحيح، نحن بلد مسئول عن منطقة وبلد له مصالح وثروات في البحر تحتاج حمايتها، وزمن المشاركة والمواجهة بدأ، ولو لن تسطيع حماية الغاز المتوسط والبترول في البحر الأحمر، فمن الأفضل أن لا نستخرجه من الأساس.